أخبار محليةإجتماعي

بمشاركة عدد من الولايات، الصحة الاتحادية تنظم ورشة إعداد الخطة متعددة المخاطر للعام 2024م

كسلا :سودان فيوتشر

نظمت وزارة الصحة الإتحادية ممثلة في الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية اليوم بصالة الواحة بمدينة كسلا ورشة (إعداد الخطة متعددة المخاطر للعام 2024م) نحو سودان خالي من المخاطر الصحية، بمشاركة الإدارات المختلفة للوزارة والجهات ذات الصلة وعدد من الولايات (الشمالية، نهر النيل، القضارف، كسلا، البحر الأحمر وسنار)،على ان تختتم أعمالها غد الأربعاء.

واكد مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالإنابة د. الفاضل محمد محمود،أهمية الورشة خاصة في ظل الظروف التي تعيشها البلاد ممايقتضي وضع خطة متعددة المخاطر بمشاركة الإدارات بالوزارة والجهات ذات الصلة، خلال يومي الورشة، بتحديد المهددات الصحية لكل ولاية، ومن ثم الخروج بتوصيات والتي تسهم في وضع الخطة والتي بدورها تسهم في الحصول على الدعم والمعينات لتنفيذها.

واشاد محمود، بالعاملين بالوزارة الاتحادية مكتب ولاية كسلا والذين يعملون رغم الظروف الصعبة، منوها إلى التعاون الكبير بين الإدارات المختلفة والجهات ذات الصلة، واعتبر مايقدمونه صدقة جارية وأضاف “وكانوا على قدر التحدي”.
إلى ذلك قال منسق اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية د. عامر عثمان، إن الأوضاع بالسودان اسهمت في تأخير قيام الورشة في وقتها المحدد بداية العام، مشيدا بالقائمين على الاعداد للورشة.

فيما نوه مدير إدارة اللوائح الصحية الدولية بالإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة طلحة السر،إلى أن الوضع الراهن بالسودان ساعد في ظهور وانتشار الاوبئة والمخاطر الصحية والتي يمكن أن تزيد خلال الفترة القادمة،مما يستوجب وضع الخطة متعددة المخاطر للعام 2024م تقليلا لهذه المخاطر، الأمر الذي يتطلب الجاهزية على كافة المستويات.

وثمن السر، دور منظمة الصحة العالمية، متوقعا المزيد من الدعم للسودان لمواجهة المخاطر نتيجة للاوضاع التي يعيشها.
وقدم السر، فذلكة تاريخية عن اللوائح الصحية الدولية 2005م، ومراحل تطويرها، منوها إلى الشروع في تحديثها، فيما كشف عن بدء الوزارة في تحديث عدد من القوانين والسياسات والذي توقف جراء الحرب.

وقدم محمد عبدالله من الصحة العالمية محاضرة عن مقدمة الأداة الاستراتيجية لتحليل المخاطر، ومن ثم جرى تقسيم المشاركين إلى 3مجموعات.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button