مقالات الرأي والأعمدة

من أعلي المنصة ياسر الفادني أما آن للجزيرة أن تحرر؟

زادت وتيرة الطغيان والظلم لدي المليشيا في إستباحتها لقري شمال و غرب وجنوب الجزيرة وبعض القري الأخري قتلا وسلبا وإذلالا لأهلها عدد من الفيديوهات أفصحت عن ذلك ، كل يوم نري حلقة جديدة في هذا المسلسل القمييء السمج ، أرض الجزيرة غطاها التعب وظلت تمر عليها سحابة ثمود الكالحة وصرصر عاد في هذا الزمن الأغبر ، الجزيرة تنتظر الفرج وتترقبه في لهفة كلهفة أم موسي عندما ألقته في اليم وظلت في تحرق لضمه في حضنها ، الفرج الذي علمه عند الله تحقيقا

الآن الجزيرة تمر بأسوأ ظروف لم تمر بها من قبل في تاريخها الطويل ، كل يوم يدخل الطغاة قرية ويفعلون مالم تفعله يأجوج ومأجوج في الأرض قديما، ضاقت الأرض علي أهلها بمارحبت ، كل يوم تستقبل القضارف ومدن أخري أعدادا مأهولة من الفارين من جحيم الطغاة، المليشيا أصبح العدو الأول لها المواطن الأعزل الذي ظل باقيا هناك تفرض عليه أتاوات علي كل صاحب عمل تجاري يوميا وتفرض رسوما باهظة علي كل ناقلة ركاب بعد إذلال ركابها ، إستولت علي مخازن المواطنين في قراهم وصل بهم الأمر أن يجبروا صاحب المخزن الذي فيه قوت عامه أن يشتري طبلة جديدة من حر ماله لمخزنه ويأخذون المفاتيح ويهددون صاحب المخزن بالموت إن عبث بالطبلة !! ،روايات سوف تكتب مفردات وجمل وتراكيب من مآسي عندما تنتهي هذه الحرب تحكي غطرسة وظلم طغيان أشاوذ أتوا من كوكب شاذ ! ، أقول بالحرف الواحد من يعجبه الوضع الحزيرة الآن…. فليتب لربه ويلصم شهرين متتابعين علي هذه الجريرة العظيمة شأنها

إني من منصتي أنظر….حيث أري الآن…إذا إستمر الوضع بهذه الطريقة وأتى الخريف سوف تختلط مياه الأرض السوداء بدم المواطنين العزل ويطفوا علي السطح الأحمر القاني وتحدث مزيد من الإنتهاكات، هنالك قري في الجزيرة تنقطع الحركة منها وإليها تماما في الخريف هؤلاء إن بقوا قي مناطقهم سوف يرون قيامة الظلم في دنياهم والذي لا يقتل بالسنان المجرمة سوف يموت جوعا، إني أدق ناموس الخطر مرات ومرات وبصوت عالي للقوات المسلحة التي وثقنا فيها بعد الله سبحانه وتعالي ولازلنا…. واسأل؟؟ أما آن لهذه العزيزة جدا أن تتحرر؟ وتفك القيود؟ علني أجدٌ إجابة.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button